تركيبة الزنجبيل
يحتوي الزنجبيل على الزيوت الأساسية،
والنشا، والعديد من الفيتامينات B1، B2، B3، C والمعادن (المنغنيز والفوسفور والمغنيسيوم
والكالسيوم والصوديوم والحديد) والتي لديها تأثير على دعم الجسم .
استخدام الزنجبيل
الاستخدام الداخلي
يحفز الزنجبيل الجهاز المناعي. فهو مضاد للالتهابات ومضاد للفيروسات: يساعد ضد الحمى، وأعراض
الانفلونزا والحساسية كما يخفف الألم (الصداع،
والقواعد، والجهاز الهضمي، واضطرابات المعدة). يحفز الشهية ويعمل على علاج الاضطرابات
المعوية مثل الغثيان والانتفاخ والغازات. يمنع القيء بعد العمليات الجراحية أو بسبب
المرض أو أثناء الحمل. ينشط، ويحفز ويقوي الجسم. كما له خصائص مضادة للأكسدة.
استخدام الخارجي
يخفف الروماتيزمو آلام في العضلات في حالة التهاب المفاصل والكسر، التهاب الأوتار، وعرق النسا.
الاستطبابات المعتادة
اضطرابات في الجهاز الهضمي (غثيان والقيء والانتفاخ والغازات وآلام
في الأمعاء)، والعدوى، والبرد والانفلونزا والسعال، والتهاب الحلق، والحمى، والتعب،
ونقص الطاقة، آلام العضلات والمفاصل، والإصابة.
الوقاية من بعض أنواع السرطان (القولون والأمعاء والمبيض)، وأمراض القلب
والأوعية الدموية، ومرض الزهايمر وحماية خلايا الجسم من الشيخوخة. العنصر الفاعل الرئيسي
هو الزنجبيل الذي له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة.
الجرعة
يمكن أن يستخدم الزنجبيل بطرق مختلفة.
- على الصعيد الداخلي، فإنه يأخذ في مسحوق بين 500 و 1000 ملغ
في اليوم الواحد، قبل وجبات الطعام (10-20 نقطة)، عن طريق التسريب مع 150 مل من الماء
الساخن لكل 1 غرام من الزنجبيل 3 مرات يوميا.
يمكن أن تؤكل شرائح طازجة أو المبشور، مع العلم أن 10 غراما من الزنجبيل
الطازج تتوافق مع 1-2 غرام من الزنجبيل المجفف.
- على الصعيد الخارجي، يمكن للمرء الدلك مع الزيت الأساسي أو صبغة مباشرة إلى المنطقة
المؤلمة ، أو علاج التهاب الحلق غرغرة مع ملعقة صغيرة من صبغة المخفف في الماء الفاتر.
موانع استهلاك الزنجبيل
لا ينصح استهلاك الزنجبيل قبل الجراحة بسبب خصائصه المضادة للتخثر.
ينصح أن لا يستهلك فيه لفترة طويلة جدا للنساء الحوامل.
الجرعات العالية للزيوت الأساسية تمكن أن تسبب تهيج حساسية الجلد. في
حالة ابتلاع مفرط، فإنه قد يسبب ألم في المعدة.